خرجت منها بعد أن أيقنت و أدركت أنها لن تُتقنها؛ فتلك لم و لن تكون لعبتها.
نظرت إلى الأفق و بريق في عينيها و هي مقتنعة أنها لا يمكن أن تأخذ كل شيئ تريده في حياتها،
عزمت أن تلملم شتات قوّتها التي تبعثرت بعد انحناء مشاعرها، و تمسح ضعفها الذي لم يكن أبداً من صفاتها
و تستعيد ذلك القلب الصارم فهو وحده يليق بها، مودّعة دون ندم تلك اللّحظات الجميلة
التي عاشتها بكل صدق و غيّرت حياتها ثم ضاعت منها رغماً عنها.
إبتسمت لقدرها و سارت في طريق العودة لحياتها الطبيعية المستقرّة و لو بدون طعم الحب فيها... إنتهى
No comments:
Post a Comment