°l||l°مشهد من مشاهد الحياة°l||l°

0

 

"لنفسي عليا حق"!!

جملة صفعت خدها لتوقظها من وهم و سراب كانت تعيشه بكل جوارحها.

 جعلتها تستفيق من حلم جميل و بسيط ظنته من حقها وحدها

متناسية أنه يستحيل أن تأخذ كل شيء و كل ما ترغب فيه في حياتها

طعنها في قلبها، لاغياً كل مشاعرها، ضارباً عرض الحائط بكل آمالها

"شكرا لك على كل شيء" كانت نهاية القصة التي بالكاد كانت بدايتها

ضحكت من ألمها و شر البلية ما أضحكها: أيُعقل أن تُطفئ الشموع في ليلة ميلاد حب طاهر عفيف؟

أن تُغتال فرحة قلبٍ ذاق من قساوة الحياة حتى ارتوى؟ !! ... كانت تلك تساؤلات و أخرى كثيرة جعلتها تنطوي و تعاقب

نفسها كونها سمحت لها أن تغرف من وعاءٍ لم و لن يكون أبدا لها و لا من حقّها...

No comments:

Post a Comment

جميع الحقوق محفوظه © kisas

تصميم الورشه